أنشأت كوريا الشمالية مركزًا جديدًا للمراقبة والتحكم بالمركبات الفضائية تابعًا لدائرة تطوير الفضاء الوطنية، الموكل لها عمليات الإشراف على إطلاق المركبات الفضائية.
وقام الزعيم الكوري الشمالي ورئيس اللجنة الدفاعية الوطنية، كيم جونج أون،، بزيارة المركز بنفسه، الأحد، وأكد أثناء الزيارة عزمه مواصلة المشاريع المتعلقة بإطلاق المركبات الفضائية، واصفًا إياها ببالغة الأهمية من أجل الحفاظ على الكرامة والعزة الوطنية.
وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، نقلا عن مصادر إعلامية رسمية في كوريا الشمالية، إن الزعيم الكوري قام بزيارة تفقدية للقاعدة الجديدة، الأحد،
ورافقه مدير تطوير الفضاء الوطني وضباط من وحدة 963 العسكرية التي شاركت في عملية الإنشاء.
وأشارت «يونهاب» إلى أن دائرة تطوير الفضاء الوطنية هي جهاز مسؤول مهمته الإشراف على مشاريع تطوير الفضاء في كوريا الشمالية، في حين أن مركز القيادة والتحكم بالفضاء مسؤول عن إطلاق مركبات فضائية، ويعتبر المجتمع الدولي إطلاق كوريا الشمالية مركبات فضائية بمثابة اختبار للصواريخ طويلة المدى.
وتم إنشاء المركز الجديد على مساحة تبلغ أكثر من 13 ألف متر مربع، ويتكون من مبنى رئيسي ومبنى جانبي ومركز القياس، وللمبنى الرئيسي غرفة متابعة لجميع مراحل إطلاق المركبات وغرفة متابعة المركبات والقيادة وغرفة الرصد بالكاميرات وغرفة المشاهدة وغيرها.
وادعى زعيم كوريا الشمالية أن تطوير الفضاء بطريقة سلمية هو حق شرعي للشمال، قائلا «إن الدولة بلغت مصاف الدولة المصنعة للأقمار الفضائية بتقنياتها الذاتية»، مضيفًا أن «مشاريع تطوير الفضاء هي عمل مهم للغاية، وأن الحزب الحاكم سيقرر في أي لحظة وأي مكان ستطلق المركبات المصنعة في كوريا الشمالية نحو الفضاء».