لا ورود، ولا زهور، ولا فاتحة تُقرأ عليهم، ولا نصب تذكارى يخلد أسماءهم بين شهداء الوطن، هذا هو حال شهداء العمليات الحربية، من مختلف المحافظات، بمنطقة سفاجا.
ففى منطقة جبلية، خلف موقف النقل الثقيل، يوجد عدد من مقابر الشهداء، وشهدت المنطقة زحف الرمال الناعمة على المقابر، لتمحو الأثر المتبقى لهم، وتكاد تختفى هذه المقابر «الطينية»، فلا أحد يزور المقبرة، ليتم تجاهلهم في مماتهم. رامى النجار، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، بسفاجا، طالب مسؤولى المدينة بإقامة نصب تذكارى للشهداء، وإقامة سور حول منطقة المقابر لحمايتها. ومن جانبه، أكد اللواء على شوكت، رئيس مدينة سفاجا، أنه تم تمهيد الطريق لمنطقة المقابر، وتم إصدار قرار تخصيص للأرض المقامة عليها مقابر الشهداء، لصالح القوات المسلحة.