أكد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، إلي السعودية تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، للتباحث في العديد من القضايا، وفي مقدمتها الوضع المشتعل في اليمن، وأخطار تواجهها المنطقة العربية في ظل تنامي خطر التنظيمات المتطرفة، بإعتبار أن مصر الحليف الأول للمملكة.
ونفى «محمود»، في بيان، السبت، أن تكون للزيارة أية علاقة بالتغييرات الأخيرة في المملكة، بإعتبارها شأناً داخلياً لا تتدخل فيه مصر.
وأضاف الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن العلاقات المصرية السعودية تحرز تقدماً ملحوظاً في التصدي لمؤامرات تحاك ضد الشعوب العربية، وتثبت أن مصر الدرع الواقي لها، لافتا إلي تأكيد دورها من خلال التدخل العسكري في اليمن، من أجل إقرار الإستقرار ورفض ما يضر بالمصالح العربية المشتركة.