قال رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، إن قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت مؤخراً في كييف، والتى ناقشت مشكلة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا «خيّبت أمله».
وأشار في حوار أجرته معه صحيفة «لوموند» الفرنسية نشرته، الخميس، إلى «وجود شعور غالب في أوروبا يقضى ببذل مجهود أكبر تجاه المهاجرين»، مؤكداً أن «هذه المشكلة هي الأكثر إلحاحاً خاصة في جانبها الإنسانى، فالمآسى التي خلفتها تستدعى تدخلاً فورياً».
وأضاف: «أنا لست سعيداً بالنتائج التي أسفرت عنها القمة الأوروبية»، وقال إن اعتراض بعض الدول على توزيع المهاجرين على الدول الأعضاء بالتساوى باعتباره اقتراحًا «خطير جداً»، أصابه بـ«خيبة الأمل لأن الأكثر خطورة هو عدم مواجهة مثل هذه المشاكل».
وأضاف: «الأعضاء الممثلون لبلادهم في المفوضية ليسوا دبلوماسيين، ولكنهم متخذو قرارات سياسية يواجهون الرأى العام داخل دولهم».
وعن العلاقات مع روسيا، أشار إلى أنه يحتفظ بعلاقة طيبة مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين وقال: «نقوم بدورنا في سياق صعب»، رافضاً الإجابة عن تأثير معرفته الجيدة ببوتين على طبيعة العلاقات المستقبلية معها.
وعن وضع بريطانيا فيما يتعلق بالنتائج المحتملة لإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قال: «لا أريد أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبى، ولكنى أرفض فرضها لأجندتها على أعضائه».