نظم متظاهرون مسيرات في عدة مدن وطلب مسؤولو مدينة بالتيمور الأمريكية من الناس التحلي بالصبر، الخميس، إلى أن يتخذ ممثلو الادعاء قرارا بشأن توجيه اتهامات لستة ضباط فيما يتعلق باعتقال شاب أسود توفي لاحقا متأثرا بجروح أصيب بها وهو رهن الاحتجاز.
وسيضيف مكتب مارلين موزبي المدعية العامة بالولاية التقرير الداخلي إلى تحقيق يجريه في وفاة فريدي جراي، الذي أصيب في العمود الفقري، في وقت ما بين اعتقاله، في 12 إبريل، لأنه كان «يحمل سلاحا أبيض»، وبين وصوله إلى مركز الشرطة.
وبعد أسبوع، توفي جراي، مما فتح فصلا جديدا في موجة غضب، بسبب معاملة مؤسسة إنفاذ القانون، التي يغلب على أفرادها البيض للأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وغيرهم من أبناء الأقليات.
وبعد ليلة من أعمال الشغب في بالتيمور، الاثنين، امتدت الاحتجاجات إلى مدن رئيسية أخرى في تكرار لمظاهرات نظمت، في 2014، احتجاجا على مقتل سود عزل برصاص الشرطة في مدينة فيرجسون، بولاية ميزوري، وفي نيويورك، وغيرهما.