أكد مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الجمعة، أن «سول لم ترصد أي علامات غير عادية في كوريا الشمالية، قد تكون تسببت في إلغاء زيارة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، المخططة إلى روسيا في الأسبوع المقبل»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صرح للصحفيين بأن «الزعيم الكوري الشمالي لن يزور موسكو في الاحتفال بالذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية»، موضحا أن القرار متعلق بـ«الشؤون الداخلية الكورية».
وتوقع مسؤولون كوريون جنوبيون وروس سابقا أن زعيم الدولة المعزولة سيحضر العرض العسكري، ويعقد اجتماعا ثنائيا مع بوتين، وكان يمكن أن تكون أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في 2011، بعد وفاة والده كيم جونج إيل.
ومع رفض الحكومة الكورية الجنوبية تقديم تعليقات رسمية حول تحليل الإلغاء، أشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن «القرار ناجم أساسا عن شخصية القائد»، لافتا إلى أنه «سيكون عبئا ثقيلا على الزعيم الشاب عديم الخبرة حضور مناسبة عامة كبرى تنطوي على كثير من الزعماء الآخرين من جميع أنحاء العالم، وسيكون من الصعب عليه السيطرة على الزيارة مقارنة بالزيارات الثنائية الأخرى».
وأثارت إمكانية اختيار كيم لروسيا كأول وجهة خارجية له اهتماما كبيرا، نظرا لأن أسلافه لم يختاروا أبدا أي دولة أخرى سوى الصين، وفي ظل العلاقات الضعيفة مع بكين، ظلت كوريا الشمالية تكثف جهودها لإقامة علاقة أوثق مع روسيا، مع إعلان البلدين عام 2015 كعام للصداقة.