«إنت لسة جميلة لسة...لسة عايشة ولسة حاسة.. كل حاجة حلوة فيكي.. ولا فيكي حاجة ناقصة».
بهذه الكلمات الرقيقة بدأ الشاعر وليد عبدالمنعم يسطر أول حروف أغنية «لسة جميلة»، التي تشارك في غنائها الفنانة حنان ماضي، مي عبدالعزيز، فيروز كراوية، منة حسين، سلمي صباحي، مصطفي شوقي، محمد على، أحمد حسن وأسامة الهادي، بعد تحمسه للفكرة واستماعه لقصة السيدة غادة صلاح عن تجربتها في مقاومة مرض سرطان الثدي، وإيمانه بضرورة دعم هذه القضية التي تمس الكثير من الأسر في الوطن العربي، ودعما لنشر الوعي بالمرض ومساندة السيدات الناجيات.
وأشار وليد عبدالمنعم إلى أن الأغنية تحمل روح التفاؤل والأمل لكل سيدة أصابها سرطان الثدي وأنه على الرغم من إحساس الخوف والضعف والحزن فهى مازالت جميلة ومحتفظة بأنوثتها.
وأضاف أن الأغنية اشتملت على مجموعة عظيمة من الفنانين، وسوف تكون على جميع مواقع التواصل الاجتماعي خلال أيام.
وقالت غادة صلاح بطلة قصة «لسه جميلة»: «أنا أصبت بهذا المرض، وأصبح شغلي الشاغل إني دايما ابعت رساله أمل لكل أنثي تمر بتجربة سرطان الثدي المريرة، وحاولت تحقيق ذلك من خلال ظهوري في عدة لقاءات تلفزيونية، وبإلقاء كلمات تشجيعية في عدة فعاليات، وكانت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي لها الفضل في مساندتي ومنحي الفرصة للظهور والمساهمة في حملات التوعية».
وأكدت غادة: «أنا كنت عايزه أصرخ بأعلي صوت وأقول إن الانتصار الحقيقي على المرض مش بس في المقاومة والصبر على علاجه، لكن الانتصار الحقيقي هو في التغلب على الشعور إنه ممكن ينتقص من أنوثة أي واحدة ربنا قدر لها إنها تصاب به».
[image4]
وأعرب الأستاذ الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، عن سعادته بتجسيد مشاعر وشجاعة كل سيدة يصيبها مرض سرطان الثدي خلال رحلة نضالها مع المرض في قالب فني مميز يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضاف الدكتور محمد شعلان أن هذه الأغنية تدعم دور المؤسسة في مساندة مرضى سرطان الثدي من خلال خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل، كما أنها ستساهم في حملات التوعية والاكتشاف المبكر التي تقوم بها المؤسسة في جميع أنحاء مصر.