نحن اليوم فى حاجة ماسة لتطوير الخطاب الدينى ليصبح خطاباً يحتضن الإنسان لكونه إنساناً قبل أن يكون مسلماً أو مسيحياً - رجلاً أو امرأة – سُنياً أو شيعياً – صوفياً أو سلفياً.
نريد خطاباً دينياً يحبب شبابنا فى الحياة لا الهدم، يشيع مظاهر البهجة والسرور والفرح ويؤكد القيم الأخلاقية الرفيعة، فالرسول قد بُعث ليتمم مكارم الأخلاق والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، لقد خسرنا كثيراً برفضنا للعالم أكثر من رفض العالم لنا، وكما أوصانى ربى، لكم منى كل محبة وسلام، وكل عام ومصر والمصريون بخير.
سامح لطفى هابيل - المحامى بالنقض