قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر أقرب ماتكون الآن إلى الديمقراطية لأن هناك إرادة سياسية لاحترام ارادة المواطنين، مشيرا إلى حبه واحترامه لشعبه، مشددا على أن المصريين استردوا إرادتهم في ثورة 25 يناير وانتخبوا محمد مرسي ولكنهم أدركوا الخطر وأرادوا التخلص من حكمه، وهم يستطيعون أن يفعلوا ذلك مع السيسي اذا أرادوا.
وقال السيسي، في حواره لصحيفة «إلموندو» الإسبانية، الأربعاء: «لو لم أتدخل لوقعت حرب أهلية بين غالبية الشعب وبين الأقلية التي كانت تؤيد مرسي، لقد كانت لدينا خريطة طريق واضحة حيث كنا نريد تعديل الدستور وتصحيح مسار العملية السياسية ولكن هؤلاء آثروا اللجوء إلى العنف».
وأشار السيسي إلى أن الاخوان المسلمين في الواقع أقلية وقد شعر المصريون التخوف على مستقبل أبنائهم، وهم يقفون الآن صفا واحدا لحماية الوطن، ويكفي أن نشاهد مايحدث في سوريا وليبيا والعراق وإلىمن وذلك لأن الدول يصعب انقاذها اذا سقطت في هاوية العنف.