قال السفير الليبي لدى إثيوبيا، والممثل الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، محفوظ رجب رحيم، إن بلاده «تقف إلى صف إثيوبيا في مجال مكافحة الإرهاب».
وذكر محفوظ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية، الأربعاء، إن «الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام، وهي قوى الشر التي تسعى لتقويض التسامح بين شعوب العالم».
وأضاف أن بلاده «ستقدم كل الدعم اللازم للحكومة الإثيوبية لضمان سلامة الإثيوبيين في ليبيا، وإعادة الراغبين منهم إلى بلدهم».
وتابع «رغم أننا في وضع سياسي صعب، سنبذل كل ما في وسعنا لمكافحة الإرهابيين»، منددًا بمقتل عدد من الإثيوبيين على يد تنظيم «داعش» في ليبيا بداية الشهر الجاري، بحسب ما أظهر تسجيل مصور نشره التنظيم.
وأوضح السفير الليبي أنه «رغم أن هناك جماعات مختلفة تعتبر نفسها سلطة شرعية في ليبيا إلا أن الحكومة التي تتمتع بالاعتراف الدولي والشرعية هي الحكومة التي يرأسها عبدالله الثني».
وأكد محفوظ أن «الحكومة مستعدة للتفاوض مع المتمردين وملتزمة بتحقيق الاستقرار في البلاد».
وقال إن «المشكلة الحالية خلقت أرضية خصبة لتكاثر الجماعات الإرهابية مثل هؤلاء الذين يرتكبون الفظائع والجرائم ضد المدنيين الأبرياء»، مشددًا على ضرورة إعطاء الأولوية لتسوية الوضع السياسي في ليبيا لحل هذه المشاكل بشكل دائم.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) برئاسة عبدلله الثني ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن «المؤتمر الوطني» ومقرها طرابلس (غرب).