قال المهندس محمد فوزي حبيش، رئيس هيئه الصرف المغطي الجديد، بوزارة الري، إن الهيئة الهندسية للقوات للمسلحة بالاشتراك مع الوزارة، تنفذ حاليا «سحارة» جديدة لحل مشاكل التلوث البيئي لمصرفي المحيط والرهاوي، داخل محافظة الجيزة.
وأوضح «حبيش» في تصريحات صحفية، الأربعاء، إنشاء سحارة جديدة لنقل المياه إلى مصرف الرهاوي، أسفل الرياحين الناصري والبحيري وسكك حديد نكلا بالمحافظة، والمقرر الانتهاء منها أأوائل العام القادم، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إعادة تأهيل مصرفي أبوالنمرس، وتوسيع المجري لاستيعاب كميات المياه نتيجة تحويل المصرف، بالإضافة إلى تنفيذ خطة للحد من التلوث في مصرفي المحيط والرهاوي.
وأضاف، أن ماكينة الحفر التابعه للهيئه الهندسيه تنفذ حاليا أعمال الحفر اسفل الاراضي، الواقعة في المسار الجديد للمصرف البالغ طوله 128 كيلو متر، ويخدم زمام 150 ألف فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والجيزة، مشيرا إلى أنه يُعانى من مشاكل عِدة تتمثل في إلقاء المخلفات والقمامة بكميات كبيرة، بالاضافة لصرف محطات صرف صحي زنيــــن، وأبورواش بطاقة 1.60 مليون متر مكعب يومياً، بالإضافة إلى خدمة زمام 150 ألف فدان، تصرف كميات مياه صرف زراعي، تُقدّر بحوالى 1.50 مليون متر مكعب، وبالتالى تصبح تصرفات المياه اليومية التي يتلقاها مصرف المحيط 3.10 مليون متر مكعب يومياً، أي ضعف التصرف التصميمى الأساسي، أثناء مروره بالمحافظة الجيزة.
وتابع رئيس هيئة الصرف الزراعي، أن انشاء السحارة الجديدة لمواجهه ارتفاع منسوب المياه بمصرف المحيط الزراعي، ويسبب أثاراً اقتصادية واجتماعية وأمنية جسيمة، لافتا إلى أن المشروع الجديد يسهم في زيادة انتاجية الاراضي الزراعية داخل المحافظة، نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية، وكانت تتعرض له نتيجة حدوث انسدادات بشبكة الصرف المغطي، وأيضا تحسين الشبكة والقضاء على الانسدادات التي تتعرض لها الشبكة، نتيجة إلقاء الأهالي المخلفات بأنواعها بما فيها ردش المباني، وفي نفس الوقت يمكن استغلال المساحات الناتجة عن عملية التحويل في إقامة محاور مرورية جديدة، لتسهيل حركة المرور داخل المحافظة، وتشجير منتزهات للمواطنيين.
وأكد، أنه تقرر بدء تحديث وإحلال وتجديد مصانع المواسير البلاستيك السبعة، التابعة للهيئة لتعظيـم الاستفادة القصوى، بتمويل 3.7 مليون دولار من قرض البنك الإسلامي، كمرحلة أولي، لافتا إلى إحلال وتجديد بعض خطوط الإنتاج وقطع الغيار لتعظيـم الاستفادة القصوى، وتشغيلها بكامل طاقتها لزيادة إنتاج المواسير، بالاضافة إلى التوسع في تطبيق تجربة عقود صيانة شبكات الصرف المغطي بزمامات صغيـرة لاستيعاب عمالة كثيفة على مستوي أقاليم الصرف بالهيئة، لما لهـا من مردود إيجابـي سريع علـي المنتفعين، بإطالة عمر الشبكة وزيادة الإنتاجية الزراعية.