قال فريد الديب، خلال مرافعته في قضية القصور الرئاسية، الأربعاء، إن المحكمة الأولى تصدت للقضية وأحالتها إلى نيابة الأموال العامة للاختصاص، التي اكتشفت أن أعمالًا خاصة بمقرات رئاسة الجمهورية المملوكة للدولة، خصمت قيمتها بعد أن قرر الخبير أنه لم يكن يعلم.
وأضاف «الديب» أن شركة المقاولون العرب برّأت ذمة مبارك ونجليه، إضافة إلى معتصم فتحي، مجري التحريات، علم أن شركة المقاولون العرب يربطها عقد برئاسة الجمهورية، وتحصلت على مستحقاتها من ميزانية الدولة، خاصة وزارتي الإسكان والنقل، مشيرا إلى أن هناك عقدًا آخر يتعلق بالمقرات الخاصة لثقة مبارك ونجليه في الشركة، لأنها موافق عليها أمنيا، حفاظا على حرمة بيت وأمن الرئيس، ولأنها شركة عالمية ومحترمة.
وقدم الدفاع حافظة مستندات تحمل رقم 21، مشيرا إلى أن العشرين حافظة السابقة سبق وقدمها بالمحاكمة السابقة، وقرر الديب أنه متعب ولن يترافع طويلا، وطالب بالبراءة، وعلق القاضى ضاحكا: «أمال لو مش تعبان كنت عملت فينا إيه»، فرد الديب: «ده كنت عملت حاجات تانية خالص».