أحمر الشفاه ربما يؤثر على جنينكِ

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 29-04-2015 14:22

وجدت دراسة صلة بين التزين بمستحضرات التجميل المركبة من الفثالات خلال الحمل ونتائج اختبار الذكاء المنخفضة لدى الأطفال.

واكتشفت هذه الدراسة الأمريكية أن التعرض لمستويات عالية من المادة الكيميائية أدى إلى انخفاض نسبة الذكاء بأكثر من ست نقاط، وهو تأثير جانبي بإمكاننا إضافته إلى القائمة.

في حين ربطت دراسة سابقة التعرض إلى الفثالات بالسكري والربو، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية العام الماضي من مضاعفاتها على الصحة.

ولكن الخطر الأكبر هو في المكون السام الموجود في مستحضرات التجميل كافة إلى قماش تنظيف الملابس إلى ستائر الحمام، هذه المادة شائعة الاستعمال- أي «الفثالات»- من المرجح أنها متوفرة في أحمر الشفاه، وفي الشامبو، وغراء الأهداب والعطور.

على النساء والرجال الانتباه من هذه المادة- التي لا يذكر اسمها على علب المستحضرات ولا مضارها- خاصة لدى النظر إلى مستويات الفثالات في اختبارات تركيز البول لدى الشبان- الأولاد ذوى البشرة السوداء- حيث نجد أنه يحتوي على مستوى مرتفع من الفثالات أكثر من ذوي البشرة البيضاء أو الصفراء.

تسبب هذه المادة انخفاضاًَ في مستوى الذكاء لدى الأطفال، كما أن نسبة الإصابة بالربو ترتفع، كما أن للمادة علاقة كبيرة بالبدانة، لأن ما يحدث عند دخول الفثالات إلى أجسادنا- المسماة (مثبطات الغدد الصماء)- هو أنها تعطل عملية إفراز الهرمونات الطبيعية.

وبالحديث عن الشفاه، تعد هذه المنطقة الأكثر رقة وحساسية في جسم الإنسان، إذ تتكون من غشاء رقيق وتتأثر بسرعة، بالإضافة إلى أن الدراسات تقول إن النساء يبتلعن المادة أثناء تطبيق أحمر الشفاه.. ما يؤثّر على الجنين.

وما هو مثير للاهتمام في هذا المجال أن الدراسة الأخيرة بيّنت التأثيرات التي تستمر حتى سن السابعة بعد الولادة، كما أن التأخيرات وأنواع القصور لدى الأولاد تختلف حسب الجنس: القصور لدى الصبيان يكون في اللغة عادة ولدى الفتيات يكون الذكاء.

وأخيراً، لا شك أننا نتعرض لكل العوامل المضرة من حولنا ولا نستطيع السيطرة على كل شيء، إلا أننا نستطيع الانتباه إلى الجرعة أو وتيرة التعرض أو القوة.