مجدى صابر: «سلسال الدم» ملحمة درامية عن الصعيد

كتب: علوي أبو العلا الأربعاء 29-04-2015 12:20

قال الكاتب مجدى صابر إنه «مخضوض» من ردود الأفعال التي تلقاها بعد عرض الجزء الثانى من مسلسل «سلسال الدم»، مشيرًا إلى أن المسلسل بحسب التقارير يتمتع بحجم مشاهده غير عادية لم يسبق لها مثيل من قبل.

وأضاف «صابر»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: حجم النجاح الذي حدث لأولى الحلقات من العمل غير مسبوق والدليل على ذلك أنه لأول مرة في تاريخ الدراما تكون على مسلسل درامى مدتة 30 دقيقة إعلانات تتجاوز الساعة، ليصبح عرض المسلسل يتخطى ساعة ونصف الساعة، ولكن بقدر سعادتى بهذا النجاح إلا أنه يقاس بالإعلانات، وبقدر سعادتى إلا أنه يسبب لى مشاكل من كثرة الإعلانات بالشكل المذهل، مما يفصل المشاهدين عن متابعته، وأحيانا يضطرون لتحويل قناة mbc مصر، لأنهم لا يستطيعون تحمل هذا الكم من الإعلانات، لأن وقت عرض الدراما في الحلقة 10 دقائق، والإعلانات 20 دقيقة، وعندما تحدثت مع جهة العرض كان ردهم بأنهم مازالوا يتلقون سيلا من الإعلانات، وهو مؤشر نجاح كبير للمسلسل».

وتابع: «أحداث المسلسل تشهد صراعات قوية وساخنة وتحولات درامية فناصرة المؤمنة ستتحول من المرأة الطيبة، إلى الشرسة وستأخذ بالحديث الشريف (المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف) لتبدأ مرحلة الانتقام بشكل كبير جدًا ولكن بعيدًا عن الدم، فكل شخصية في أحداث العمل لها درامتها وبصمتها، فالجزء الثالث سيحدث فيه نقلة زمنية كبيرة حوالى 10 سنوات، فالأطفال سيكبرون وسيضيفون للدراما والصراع شكلا جديدا، فهناك أبطال جديدة ستدخل وسيكون لهم مكان في الصراع، فالنقلة الزمنية في المسلسل بدأت في الثمانينيات من القرن الماضى وسيختتم المسلسل في 2010 مع قيام الثورة، وسنشاهد حالة الصعيد وكيف تغيرت تمامًا».

وواصل: الصراع في نهائيات الجزءين الثانى والثالث سيظل قائما بحرب شرسة بين عائلة هارون الذي يجسد شخصيته رياض الخولى وعائلة ناصرة والتى تقوم بدورها الفنانة الكبيرة عبلة كامل، وسيكون هذا الانتقام هو إطار رئيسى، وسيولد صراعات أخرى داخل المسلسل ما بين الأسرة الواحدة ومشاكل مع كل ممثل في الدراما، وستتطور المشاكل كثيرًا بين إخلاص وزوجها حمدان، ومشاكل ستحدث أيَضا ما بين نصرة ورشيدة وزوجها أحمد، وسأظهر أيضًا في المسلسل روح الصعيد ومشاكله على مدار 30 سنة».

واستكمل: «الصراع ما بين ناصرة وهارون سيمتد للأجيال وهذا ما يحدث في الحقيقة أن الثار أصبح ورثا تتوارثه الأجيال، وهو ما يرتكبه الآباء ويدفع ثمنه الأبناء، وهذا ما سيحدث مع (حسن) ابن ناصرة، فهو لم يرتكب جريمة سوى أن أمه ناصرة قتلت ابن هارون عندما تحرش بابنتها (عالية)، ولكن لا يسعنى القول إلا أن نهاية الدم يدفعها زهرة الشباب الذين لا ذنب لهم وهذه هي رسالتى في المسلسل، ففى المسلسل سيظهر أن الثأر سيأخذ وسيخطف أكثر من شاب جديد لتتواصل عملية (سلسال الدم)».

وأوضح أنهم كصناع العمل لم يكن في ترتيبهم تقديمه في ثلاثة أجزاء، وقال: عندما طالت الدراما قررنا عمل جزء ثالث، فأنا كتبت الجزء الثانى على أساس جزء واحد لكن في النهاية تحول لجزءين، يذاع حاليًا جزء قبل رمضان 45 حلقة سينتهى قبل رمضان مباشرة، وجزء ثالث سيعرض بعد رمضان، فحاليا تم تسليم 20 حلقة من المسلسل لقناة mbc مصر، وحاليًا نسلم الحلقات مباشرة، لذلك تم عمل وحدتى تصوير لكى ننتهى منه في أسرع وقت فالوحدة الأساسية للمخرج مصطفى الشال والوحدة الثانية الخارجية للمخرج محمد حلمى في شبرامنت، وينقصنا شهر حتى ننتهى من تصوير الجزء الثانى ونبدأ في تصوير الثالث».

واختتم: «حاليًا أكرث كل وقتى للانتهاء من كتابة حلقات المسلسل، فانا أعكف هذه الأيام ليس على كتابة مسلسل بل ملحمة درامية صعيدية كبيرة».