مش نغنى بس ليها

كتب: اخبار الثلاثاء 28-04-2015 22:10

مِش كفاية إنّك تِغنّى أو تقول مبروك عليها.. الفرح مطلوب ولكن لازم إنت تكون بانيها.. ياما سينا الغدر جاها والوباء بيحطّ فيها.. ياما جاها الشرّ يِجرى واِحِنا ب دِمانا نفاديها.. ابنى فيها قووم وعمّر ينزرع فيها حاميها.. عمّروها إزرعوها وصّلوا الميّه إليها.. طيّروا ملايين بِتعشق مشتاقين حالاً وليها.. شيّدوا يلا المصانع والمناجم نبتديها.. والمدارس والمراكز والعمار حتماً يجيها..

يِصبح البُركان بشرها تِنفجر فى اللى يعاديها.. يصبح الزلزال ولدها اللّى بدراعه يحاجيها.. سينا لمّا مِنا راحت خد خاطفها خير ماليها.. خَد زيوتها خَد نخيلها من مناجمها لواديها.. خَد سياحتها وآبارها والشهيد اللى يناديها.. خَد زهورها خَد ثمارها خد كمان خيرة بنيها.. خلّى سينا تقوم وتصرخ قدمت شكوى ل باريها.. قام سِمع صرختها فارس بالعبور حرر إيديها.. يبقى لازم نِبقى جِوّه تِبقى أسوارنا عليها.. نِعملوا ب سُكّانها قوة مش نِغنّى بس ليها.. مش نِغنّى بس ليها!

د. صبرى إسماعيل- القاهرة