شاركت أمل سلامة، القنصل العام المصري في مدينة مونتريال الكندية، في الحفل الخيري السنوي لجمعية شركاء جمعية صعيد مصر، والتي تتعاون لجمع التبرعات لصالح جمعية الصعيد للتربية والتنمية في مصر، وهي منظمة أهلية مصرية غير ربحية أنشئت عام 1940 لخدمة أبناء صعيد مصر.
وألقت «سلامة» كلمة شكرت فيها جهود كل الحضور والمسؤولين بالجمعية لـ«حرصهم على إبقاء أصر التعاون والتواصل مع أقرانهم في مصر»، مشددة على أهمية الاهتمام بالأطفال في مصر باعتبارهم مستقبل البلاد، وهو ما تبرز فيه الجمعية من خلال مشروعاتها التنموية لتحسين التعليم والصحة للأطفال في القرى الأكثر احتياجا (حسب قولها).
كما دعت «سلامة» الحضور لزيادة دعمهم المعنوي لـ«أشقائهم في مصر» من خلال زيارتهم بانتظام وتشجيع أبنائهم من الجيلين الثاني والثالث على زيارة «أقرانهم» بمصر.
وحضر الحفل كارلوس ليتاو، وزير المالية بحكومة إقليم كيبيك، والذي أبدى، خلال كلمته، سعادته بالتواجد في هذا الحفل «الذي يعمق الأواصر بين الكنديين من أصل مصري المقيمين في كندا ووطنهم الأم»، معبرًا عن أمنياته بالتوفيق للقائمين على هذا العمل الخيري والتنموي.
وشارك في الحفل، الذي أقيم، الثلاثاء، ما يقرب من 150 شخصا من أبناء الجالية المصرية في مونتريال، والذين حرصوا على التعبير عن اعتزازهم بانتمائهم للوطن الأم، وتضامنهم مع أبناء الوطن في كل الظروف.
وقد أكد المشاركون، من خلال أحاديثهم مع القنصل العام، تفاءلهم بمستقبل الوطن، واستعدادهم، مثل كل المصريين بالخارج، لمساعدة الوطن بكل السبل.