أعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، الدكتورة أنكوسازانا دلاميني زوما، عن بالغ قلقها ازاء الحوادث الدامية، التي وقعت في 23 و24 إبريل، في منطقة كاس بجنوب دارفور حيث تعرضت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، «يوناميد»، والتي تخفر نقاط توزيع المياه لهجمات من قبل مسلحين.
وقالت زوما، في بيان أصدره الاتحاد الإفريقي، في أديس أبابا، الثلاثاء، إن «هذه الهجمات استهدفت بعثة (يوناميد) والتي نشرت فقط للمساعدة في استقرار منطقة دارفور بما في ذلك توفير الأمن للمدنيين، وعبرت عن الأسف الشديد للخسائر في الأرواح التي وقعت خلال هذه الهجمات».
وشددت زوما على «أهمية إجراء تحقيق شفاف ونزيه في هذه الحوادث من أجل تقديم الجناة إلى العدالة ورحبت بالتزام اليوناميد بالتعاون الكامل مع الحكومة باستخدام الآليات المتفق عليها لتيسير الاستقرار الفعال للمنطقة من أجل تجنب تكرار مثل هذه الحوادث وفي الوقت نفسه حثت رئيسة المفوضية المجتمعات المحلية على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يرجح أن يثير التوتر في المنطقة».
وشددت رئيسة المفوضية على «دعم الاتحاد الأفريقي الكامل لبعثة «اليوناميد» في التزامها المستمر بالحفاظ على الاستقرار بالمنطقة مؤكدة عزم الاتحاد الأفريقي مواصلة العمل مع حكومة السودان وبعثة اليوناميد من اجل السعي إلى حل دائم للأزمة في دارفور».