شنت الطريقة العزمية، إحدى الطرق الصوفية، هجوماً جديداً على جماعة أنصار السنة المحمدية، ووصفتها بأنها جماعة وهابية سعودية متطرفة، مشيرة إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أصدر قراراً بحل الجماعة وضمها إلى الجمعية الشرعية على خلفية مناصرتها للسعودية أثناء خلافها مع مصر وتلقى تمويل من السعودية.
جاء هجوم الطريقة العزمية الجديد عبر سلسلة مقالات فى مجلة «إسلام وطن» الناطقة باسم الطريقة، وهو الهجوم الثانى خلال عدة أشهر من خلال المجلة نفسها على الجماعة.
من جانبها، وصفت الجماعة الهجوم الجديد عليها بأنه محاولة لزرع الفتنة، وقال الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام للجماعة إنه خروج عن أدب الحوار، وأضاف أن الهجوم ليس جديداً بل سيستمر إلى أن تقوم الساعة بسبب الاختلاف المنهجى بين الطرفين، لافتاً إلى أن الصوفية تشن هذه الحملة الهجومية على أنصار السنة بسبب هجوم الأخيرة المستمر على البدع والخرافات التى تقوم بها الطرق الصوفية مثل إقامة الموالد والنذور للقبور والمقامات.
وأضاف يوسف: «القول بأن عبدالناصر أصدر قراراً بحل الجمعية بسبب انتمائها للسعودية غير صحيح، لأن القرار تضمن حل الجمعية إلى جانب تأميم الكثير من أوقاف المسيحيين، والتى أعادها الرئيس الراحل أنور السادات فيما بعد إلى الكنيسة المصرية، فهل يعنى ذلك أن أوقاف المسيحيين تتبع هى الأخرى السعودية؟!
ولكن ما حدث لأسباب سياسية.. تم دمج الجماعة مع الجمعية الشرعية ولكن بعد فترة عاد كل شىء إلى مكانه وانفصلت الجماعة عن الجمعية الشرعية وأعادت إشهارها».