أرجع نازحون من أهل الأنبار في العراق، أسباب، نزوحهم من مناطقهم إلى مدينة بغداد والمدن الأخرى إلى الخوف من تنظيم داعش، و«أساليبه الترهيبية وغياب متطلبات العيشالكريمة في مناطقهم».
وقال النازح لطيف الجميلي، 45 عاما:«نزحنا من مدينة الفلوجة وهربنا إلى بغداد بعد أن اختفت الحياة في مدينتنا منذ دخول تنظيم داعش وسيطرته عليها».
وأضاف الجميلي:«أعمالنا توقفت وأصبحنا لا نملك قوت يومنا لشراء الأكلوالملبس لعوائلنا».
وأشار إلى أن جميع سكان المدينة ممتعضون وغير راضين عن هذه التصرفات،لكن لا أحد يجرؤ على الاعتراض لأنه سيعرض نفسه إلى القتل، مضيفا أن «تلكالتصرفات أجبرت معظم السكان وأنا منهم على الخروج من المدينة لإنهاءمعاناتنا المعيشية والنفسية وإيجاد ملاذ آمن لنا».