«الآثار»: افتتاح مقبرتي «كاهن خوفو وابنه» في جبانة الهرم الغربية (صور)

كتب: منى ياسين الإثنين 27-04-2015 16:04

افتتح الاثنين، ممدوح الدماطي، وزير الآثار، مقبرتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية لأول مرة، الأولي لشخص يدعى «إيمري»، الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، بعد الانتهاء من ترميمهما، من قطاع المشروعات التابع للوزارة.

وقال «الدماطي»، إن الخطوة تأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير منطقة الهرم الأثرية، بما يضمن توفير الحماية اللازمة لها، ويتناسب مع القيمة الأثرية والتاريخية للمنطقة، مضيفا أن افتتاح المزيد من المواقع والمزارات الأثرية يشكل عنصرا جاذبا لمحبي السياحة، كما يشجع الجمهور على العودة من جديد للاستمتاع بزيارة مناطق لم يشاهدوها من قبل.

وأضاف وزير الآثار أن المقبرتين تمثلان نموذجا لمقابر الأفراد في عصر الدولة القديمة، وتعكس للزائر طبيعة الحياة العقائدية في هذا العصر، وتنقل من خلال عناصرها المعمارية والفنية ما كان متبعا من عادات وتقاليد دينية وحياتية.

من جانبه، قال المهندس وعد الله أبوالعلا، القائم بأعمال رئيس قطاع المشروعات، إن أعمال الترميم بدأت عام 2010 إلى أن توقف المشروع بعد ثورة يناير، واستأنف منذ حوالي ستة أشهر، مشيرا إلى أن مشروع ترميم مقبرة إيمري تضمن ترميم الأرضيات في الحجرات الأولي والثانية، وتنظيف وتقوية الجدران وإزالة كافة أشكال التلف، بالإضافة إلى تركيب شبكة إضاءة متكاملة بما يتناسب مع طبيعة الأثر، لافتا إلى أن مشروع ترميم مقبرة نفر باو بتاح تضمن أعمال تدعيم السقف الخشبي لصالتها الأولي، والمعروفة بصالة التمثال، بالإضافة إلى إزالة الأتربة وكافة مظاهر التلف وتركيب شبكة الإضاءة.

فيما أشار محمود عفيفي، القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى إنشاء طريق خاص يبدأ من خارج الجبانة الغربية، بداية من الطريق الخارجي الرئيسي، تؤدي مباشرة إلى مدخل المقبرتين، بما يعمل على تيسير رحلة الزائر ويحدد مسار زيارته.

وأضاف «عفيفي» أن مقبرة نفر باو بتاح كشف عنها عام 1925، وتبلغ مساحتها حوالي 144 متر2، وارتفاعها حوالي 4.6 متر، وتتكون من خمس غرف بالإضافة إلى سرداب يقع في جهتها الجنوبية، وتحتوى على تمثال بالحجم الطبيعي منحوت في حائط صالتها الأولى، أما عن مقبرة ايمري والذي حمل عدة ألقاب من بينها عمدة المقاطعة العظيمة وكاتب الأرشيف، فهي مبنية من الحجر الجيري، وسميت بمقبرة الحرف أو الصناعات نظرا لما تتضمنه من نقوش ملونة، تصور العديد من أصحاب الحرف من النجارين والنحاتين وصانعي الذهب.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يفتتح مقبرتين أثريتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، الأولى لشخص يدعى «إمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، 27 أبريل 2015.