قالت مصادر قبلية، رفضت نشر أسمائها، إن شيوخ قبيلة الترابين بصدد تقديم طلب رسمي إلى الجهات الأمنية المسؤولة للسماح لهم بحمل السلاح في مواجهة تنظيم ولاية سيناء الإرهابي هناك.
وسردت المصادر تفاصيل تصاعد الخلاف بين القبيلة والتنظيم، قائلة إن «مسلحون في وقت سابق من الأسبوع الماضي، استوقفوا سيارة مملوكة لوالدة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني وهي بداخلها، واستولوا على السيارة لاستخدامها في أعمالهم الإرهابية بعدما أنزلوا من بداخلها».
وأضافت المصادر إن «العرجاني كتب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الواقعة، إن قبيلة الترابين ستواجه هذا التنظيم الإرهابي بكل ما أوتيت من قوة».
وأوضحت المصادر، أن عناصر التنظيم الإرهابي ردوا على ما نشره «العرجاني» بتفجير منزل والدته بقرية أبوطويلة بالشيخ زويد، بعدما أخرجوا من بداخله، ووزعوا منشورات في القرى التي تتمركز بها قبيلة الترابين لتهديدهم بعدم دعم قوات الجيش أو المشاركة في أي عمليات ضد التنظيم الإرهابي.
ولفتت المصادر إلى أن قبيلة الترابين تلتمس من السلطات الأمنية المسؤولة السماح لها بحمل السلاح لحماية أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم من هذا التنظيم الإرهابي خصوصاً في مناطق وادي العمرو والقسيمة والبرث.
من جهته، رفض مصدر أمني التعليق على السماح لأفراد القبيلة بحمل السلاح من عدمه قائلاً «لما يتقدموا بطلب رسمي نبقى نبحث الموضوع مع الجهات المختصة».