تعمل الحكومة النيبالية بكامل أجهزتها المعنية في مهام الإنقاذ والغوث وإعادة فتح الطرق واستعادة التيار الكهربائي لتتجاوز العواقب الوخيمة التي خلفها الزلزال الذي ضربها، السبت الماضي، وخلف وراءه أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب.
وقال السكرتير الأول للحكومة النيبالية ليلا ماني بوديال إن «الحكومة أعلنت التعبئة الكاملة بكامل مواردها للاستجابة العاجلة ومساعدة المواطنين».
وأضاف بوديال أن هناك 15 مروحية وصلت لأنحاء عدة بالعاصمة، كاتماندو، أكثر المدن تضررا، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر وخلف وراءه أكثر من ثلاثة آلاف و200 قتيل حتى الآن.
وأشار إلى أن الفرق المعنية تعمل على إصلاح وإعادة فتح الطرق التي تدمرت وتصل بين المدن كما تعمل على استعادة الاتصالات التي انقطعت.
ومن ناحية أخرى، أوضح مصدر من شركة الكهرباء في نيبال أنه تمت استعادة 75% من خدمات الكهرباء وفي انتظار أن تصل الخدمات إلى 85% بحلول مساء اليوم الاثنين.
وأدت هزة أرضية وقعت الأحد بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر، وهي واحدة من ضمن أكثر من 40 تابعاً للزلزال، منذ الأحد، إلى انهيار جانب كبير من قطاع الاتصالات، الذي يعاني من أضرار كبيرة في الأصل بالبلاد.