مساعد وزير الخارجية يناقش في جواتيمالا إصلاح مجلس الأمن

كتب: جمعة حمد الله الإثنين 27-04-2015 11:38

زار السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين ومنظمة الدول الأمريكية، جواتيمالا، والتقى وزير خارجية جواتيمالا Carlos Raúl Morales، وتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن عرض للتطورات السياسية الأخيرة في مصر والمنطقة.

وسلم «منيب»، حسب بيان وزارة الخارجية، الاثنين، الوزير الجواتيمالي رسالة من وزير الخارجية سامح شكري، ودعوة لزيارة مصر وقد وعد الوزير Morales بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

وترأس منيب ونظيره الجواتيمالي، نائب وزير الخارجية السفير كارلوس راميرو مارتينيز، الجولة الثانية للمشاورات السياسية، حيث أطلع كل منهما الجانب الآخر على آخر تطورات الأوضاع الداخلية في البلدين، وتبادلا وجهات النظر في الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وموضوعات نزع السلاح والتغير المناخي.

وأعاد الجانب الجواتيمالي، تأكيده دعم الترشح المصري لعضوية مجلس الأمن خلال الفترة من 2016/2017، في ضوء إيمانه بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تسوية النزاعات المختلفة في الشرق الأوسط، سواء الصراع العربي الإسرائيلي، أو دورها في تسوية الأزمة في ليبيا أو سوريا أو اليمن، إضافة إلى دورها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف الديني.

وأتفق الجانبان، على دعم وتعزيز العلاقات التجارية، والاهتمام بتعريف الشعبين بثقافة الآخر عن طريق التبادل الثقافي وتبادل العروض الفنية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين الجامعات المصرية والجواتيمالية، وافتتاح قسم لتعليم اللغة العربية في جامعة سان كارلوس، أهم الجامعات الجواتيمالية، كما عبر المسؤول الجواتيمالى عن امتنان بلاده للمنح التي تقدمها مصر لجواتيمالا في مجالات الزراعة وتطوير الثروة السمكية.

وفي نهاية المباحثات، وقع مساعد الوزير المصري ونائب الوزير الجواتيمالي اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الرسمية أو الخاصة أو لمهمة، ما من شأنه زيادة زيارات المسؤولين بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية. كما وقّع السفير منيب ونائب وزير الثقافة الجواتيمالى، اتفاقية منع وتجريم الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستردادها، وتسمح بالتعاون بين البلدين في مجال استعادة الممتلكات والموروثات الثقافية المسروقة.