اعتمدت الحكومة الكورية الجنوبية إرسال دعم الأسمدة إلى كوريا الشمالية، الاثنين، وذلك لأول مرة منذ أن فرضت عليها العقوبات المعروفة باسم «إجراءات 24 مايو» المطبقة عام 2010، انتقاما من قيام بيونج يانج بإغراق سفينة للقوات البحرية الكورية الجنوبية.
وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن مسؤولا في وزارة الوحدة صرح، الاثنين، بأنه تم اعتماد الدعم المقدم لكوريا الشمالية بـ15 طن من الأسمدة مع السماح بسفر رئيس شركة أيس يونج-آم، صاحب الدعم المعني إلى كوريا الشمالية.
كانت كوريا الجنوبية قد منعت القطاع المدني من إرسال دعم الأسمدة إلى كوريا الشمالية، ما عدا الدعم الإنساني للمحتاجين في الشمال منذ أن فرضت «إجراءات 24 مايو».
وقال المسؤول إن الحكومة سمحت بتقديم دعم الأسمدة لأول مرة منذ 5 سنوات، والتي هي مطلوبة في الشمال لمشروع إنشاء الصوبات هناك.
وتخطط الحكومة للسماح لتقديم دعم صغير الحجم من الأسمدة مع ضمان الشفافية إلى الشمال في المستقبل، غير أنها لا تنظر في السماح بإرسال دعم أسمدة كبير الحجم في الوقت الراهن.
وسمحت وزارة الوحدة اليوم لشركة أيس كيونج-أم بإرسال المعونات بقيمة 200 مليون وون (186 ألف دولار) والتي تشمل الأسمدة ومعدات الزراعة وغيرها من المستلزمات لتنفيذ الشركة لمشروع إنشاء الصوبات في كوريا الشمالية.
ومن المنتظر أن يقوم وفد من الشركة على رأسهم رئيس مجلس إدارة الشركة آن يو-سو بزيادة كوريا الشمالية عبر الحدود المشتركة لتقديم الدعم التقني في منطقة ساريووان لإنشاء 100 من الصوبات في شمال شرق كوريا الشمالية وسيعودون في اليوم الثاني من الشهر القادم كجزء من نشاط موقع عليه عام 2008 لإنشاء 300 صوبة في المنطقة.