أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن مشروع تكنولوجي جديد لتوثيق الآثار وحمايتها من خلال تخصيص بصمة لكل منها تمكن من تتبعها وتصدر إنذارا صوتيا عند تحريكها من مكانها.
وأضاف «الدماطي» في تصريحات صحفية، الأحد، أن المشروع يجري الآن تنفيذه بالتعاون مع إحدى الشركات وسيتم تجربته.
وأوضح «الدماطي» أنه توجد كذلك خطة شاملة لتأمين الآثار حيث سيتم نقل كافة القطع المتهالكة إلى المخزن المركزي بالقاهرة من كافة المناطق من ميت رهينة والدلتا كما سيخزن به الأحجار والمعادن.
وحول موضوع سرقة مخزن مصطفى كامل، قال: إن «الحادثة بالكامل تم رصدها وتصويرها من خلال إحدى الكاميرات وأن اللجنة المكلفة تباشر عملها بالموقع لرصد القطع المسروقة».
وكشف «الدماطي» عن بدء التنفيذ الفعلي لمشروع تطوير بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية الذي يتطلب تكلفة تقدر بـ 85 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن هناك 10 ملايين جنيها متوفرين حاليا لتنفيذ المشروع الذي يشارك فيه الجانب الإيطالي.
وحول قضية الآثار الغارقة، قال: «إننا نحمي آثارنا الغارقة، وفيما يتعلق بمشروع إنشاء متحف تحت الماء فإن الأمر يتطلب إصدار تصاريح وموافقات خاصة».