وقع مجلس إدارة النادى فى خطأ عندما قدم دليل إدانته فى أزمة رباعى السلة وائل بدر وطارق السعيد، ومحمد السحرتى، وأسامة السيد إلى مجلس إدارة اتحاد السلة فى القضية المثارة بين الطرفين.
وسلم النادى اتحاد اللعبة عقد الحسينى سمير، وهو ما اعتبره مسؤولو الاتحاد مستنداً من شأنه قلب الأمور رأساً على عقب. كان الزمالك قد طالب اتحاد اللعبة بتسجيل الحسينى فى قائمته الأولى، استناداً إلى امتداد عقده لموسم آخر، لكن الاتحاد رفض، وطالب بتحرير عقد جديد مع اللاعب لانتهاء مدة عقده مع ناديه فى نهاية الموسم الماضى، ووجود إخطار رسمى بذلك لدى الاتحاد بتاريخ 1 فبراير 2007 أكد فيه النادى أن مدة التعاقد مع اللاعبين ثلاث سنوات بدلاً من أربع على أن تنتهى العقود بنهاية 2008/2009 وإزاء ذلك قدم النادى عقدا جديداً مع اللاعب لمدة سنة مقابل 400 ألف جنيه،
واستغل الاتحاد العقد الجديد وأرفقه بالمستندات المقدمة لمحكمة القضاء الإدارى، وهو ما يضعف موقف النادى فى القضية التى أقامها بعد الرحيل الجماعى لفريق كرة السلة فى الموسم الماضى.
وكانت محكمة القضاء الإدارى قد أجلت نظر القضية إلى 7 مارس من العام المقبل، ويتضامن مع اتحاد السلة ضد الزمالك فى القضية أندية الجزيرة وجاسكو ومصر للتأمين.