أجبر 3 وزراء بحكومة بوروندي العاملين بمقر الإذاعة العامة الأفريقية بالعاصمة باجمبورا على مغادرة المكان، أثناء زيارتهم للإذاعة.
وذكر راديو «فرنسا الدولي»، الأحد، أن الحكومة البوروندية قطعت إرسال 3 محطات إذاعية خاصة داخل البلاد وهي: «بونيشا إف. إم» وراديو «إيسانجارينو»، فضلا عن الإذاعة العامة الأفريقية (آر. بي. إيه).
وحسب «فرنسا الدولي»، فإن الحكومة البوروندية تتهم هذه الإذاعات بأنها إذاعات لحركة تمرد داخل البلاد، وأوضح أن هناك مناقشات تجرى حاليا بين هؤلاء الوزراء وأصحاب تلك الإذاعات حول هذا الموضوع.
ويأتي وقف بث هذه الإذاعات الثلاث، بعد اندلاع مواجهات بين متظاهرين ورجال حفظ النظام في حي «سيبيتوك» شمال بوجمبورا، غداة إعلان ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة للبلاد.
وكانت السلطات البوروندية قد حظرت تنظيم مظاهرات في البلاد، حيث استخدم رجال الشرطة خراطيم المياه، ودفعوا بمركبات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين الذين يلقون الحجارة على رجال الشرطة التي استخدمت بدورها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.