دعا مسؤول في الرئاسة اليمنية، الأحد، مجلس الأمن إلى تشديد العقوبات على من صدر في حقهم القرار مسبقا، وإضافة الأسماء الجديدة، التي ثبت لدى الرئاسة اليمنية وقوات التحالف تعاونها مع الميليشيات الحوثية، وسرعة البدء في تطبيق قرار المجلس، بعد انتهاء المهلة الأسبوع الماضي.
وقال مختار الرحبي، السكرتير الصحفي في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: «قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على على عبدالله صالح وبعض القادة العسكريين التابعين له هو انتصار دبلوماسي للمملكة ودول الخليج».
وأكد الرحبي أن الميليشيات الحوثية مازالت موجودة في عدن وتقتل الناس في تعز وغيرها، وأن الوضع الميداني في اليمن لم يتغير كثيرا في الأيام الأخيرة.