قررت نيابة أمن الدولة العليا قررت إرجاء التحقيق مع خمسة من صحفيي «المصري اليوم»، وذلك بسبب البلاغ الذي قدمته وزارة الداخلية ضد الجريدة رداً على ملف «ثقوب في البدلة الميري».
وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إنه تم إبلاغه من جانب الصحفيين المطلوبين للتحقيق بإرجاء التحقيق معهم، والذي كان مقررا أمس الأحد، وأنه لم يتم تحديد موعد جديد بعد.
وأضاف قلاش، أنه كلف المستشار القانونى للنقابة بتقديم مذكرة إلى المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، طالب فيها إرجاء التحقيقات مع الزملاء بجريدة «المصرى اليوم»، إلى وقت لاحق، مؤكدًا أن النقابة تقف بجانب «المصري اليوم» رفضاً لتقييد حرية الصحافة.
من جهة أخرى، قال قلاش إن النقابة بعثت خطابا إلى المجلس الأعلى للصحافة، لكي تسارع لجنة الخمسين القائمة على إعداد التشريعات الصحفية والإعلامية باستئناف أعمالها.
وأوضح أن لجنة مصغرة انتهت من صياغة مواد التشريعات تمهيدا لعرضها على لجنة الخمسين، ومن ثم عرض التصور النهائي على الجماعة الصحفية لتلقي المقترحات قبل إقراره في صيغته النهائية.
من جانبه، أكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن النقابة تساند المصري اليوم لأنها لا تقبل أن يتم التضييق على صحفيين أو التحقيق معهم في جريمة متعلقة بالنشر، لأن ذلك يخالف الدستور، مشدداً على أن النقابة تقف جنباً إلى جنب لدعم صحفيي الجريدة.