في 10 مايو 1838 ولد جون ويلكس بوث الممثل الأمريكي المتدرب والذي كان أحد المتعاطفين مع قضية الجنوب والكارهين لفكرة تحرير العبيد، وهو الذي اغتال الرّئيس الأمريكي إبراهام لينكولن في مسرح فورد، في واشنطن العاصمة، في 14 أبريل، 1865 تحت زعم الانتقام لشرف ولايات الجنوب.
وبعد اغتياله لينكولن قفز إلى خشبة المسرح وصاح: هذا مصير الطغاة .وكان بوث في١٨٦٤ قد إنضم لجماعة مختلطة من المتآمرين تضم صامويل آرنولد، وجون سوارت، ومايكل أولوجين، ولويس باول، وجورج أتزيرودت، وديفيد هيرولد، والتقى الجميع في بيت السيدة ماري سوارت في واشنطن العاصمة للتخطيط.
وخططت الجماعة معا بقيادة بوث ونفذت اغتيال الرئيس إبراهام لينكولن كان بوث يكن إحساسا مريضا تجاه الرئيس لينكولن،وحاول بوث بعد ذلك الهروب مع شركائه ولكنه ظل مطاردا من السلطات الفيدرالية، وقبض عليه وقتل بعد مرور 12 يوما فقط على الجريمة حيث حوصر على يد رجال الجيش في أحد حقول التبغ، فأشعل الرجال الناروهنا حاول الخروج والهرب، فأطلقت النار عليه وأُصيب في عنقه ومات «زي النهارده» في ٢٦ ابريل ١٨٦٥.