وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، على مشروعين بقيمة 248.95 مليون دولار دعما للاستراتيجية الوطنية لقطاع الصحة، ومخطط الطاقة الشمسية في المغرب.
ففي قطاع الصحة، سيمول هذا الاستثمار زيادة سبل إمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية العامة، والارتقاء بجودتها لصالح الشرائح الفقيرة في المناطق الريفية والمحرومة، وسيدعم الاستثمار في قطاع الطاقة جهود المغرب الحالية، للحد من استمرار اعتماده على المنتجات البترولية المستوردة.
قال إنيس باريس، مدير مجموعة الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان بمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، «خلال أربع سنوات، سيستهدف هذا المشروع الذي يتكلف 100 مليون دولار على وجه التحديد المساعدة في تدعيم خدمات الرعاية الأولية في 9 مناطق لمعالجة التفاوتات في نواتج خدمات الرعاية الصحية وتحسين المنظومة الصحية، وذلك من خلال تحديث أنظمة معلومات إدارة شؤون الرعاية الصحية والمساءلة في القطاع».
وسيجري تمويل المشروع الثاني، وهو مشروع الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، بقرض من البنك الدولي بقيمة 125 مليون دولار وقرض من صندوق التكنولوجيا النظيفة بقيمة 23.95 مليون دولار. وسيساند هذا المشروع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمغرب (وهو شركة الكهرباء والمياه المملوكة للدولة) لتطوير أول ثلاث محطات لامركزية للطاقة الشمسية الضوئية متوسطة الحجم. ويأتي إنشاء هذه المحطات، التي تضيف قدرة توليد تبلغ إجمالا 75 ميجاوات، في إطار مخطط الطاقة الشمسية المغربي الرامي لتوفير 14 في المائة من احتياجات البلاد من الكهرباء من الطاقة الشمسية المركبة بحلول عام 2020.