قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن التقرير الطبي الصادر عن وفاة مواطن بإحدى قرى محافظة الشرقية، التي شهدت وقوع حالات تسمم لمئات المواطنين، يفيد بأنه تردد على مستشفى الإبراهيمية، يومي 23 و24 الماضيين (الخميس والجمعة) للعلاج من نزلة معوية، ثم تردد مرة ثالثة، فجر السبت، وكان يعاني من أزمة تنفسية حادة، مصحوبة بصعوبة شديدة في التنفس، تتطلب عمل غازات في الدم، ثم نقل بعدها لمستشفى الأحرار وتوفي فور وصوله بـ20 دقيقة.
وأضاف «قنديل» أن فور نقل المتوفى لمستشفى الأحرار، قال أهله إنه تناول مادة سامة غير معلومة، في إشارة لواقعة التسمم التي أصابت العديد من أهالي القرية، مشيرًا أن المتوفى سبق أن صدر له قرار علاج على نفقة الدولة بمستشفى الخانكة للأمراض النفسية.
وتابع «قنديل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن عدد الحالات المتبقية في المستشفيات للعلاج حتى الآن 49 حالة، ومازال هناك تردد لعدد من الأهالي على المستشفيات للعلاج، خاصة بعد قيام مجموعة من الأهالي بالتنبيه على الأهالي عبر ميكرفونات المساجد بعدم الشرب من المياه، لأنها مسممة، وهو ما أدى إلى توافد عديد من الأهالي على المستشفيات للاطمئنان على صحتهم.