أكد الاتحاد الأوروبي معارضته لاستخدام عقوبة الإعدام بعد إعدام مدان آخر في سنغافورة.
وقال الاتحاد، في بيان: «الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات السنغافورية لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام وإعادة العمل بالقرار السابق بوقف تنفيذ هذه العقوبة كخطوة أولى نحو إلغاء عقوبة الإعدام نهائيًا».
وتم إعدام محمد بن قادر، في 17 إبريل، إثر إدانته بقتل امرأة، 69 عامًا، خلال عملية سطو فاشلة، في 2005، وكان هذا هو ثالث حكم بالإعدام ينفذ منذ انتهاء وقف عقوبة الإعدام الذي استمر 3 سنوات في سنغافورة وذلك في 2014.
وقال معارضو عقوبة الإعدام إنه كان يجب تخفيف عقوبة محمد نظرًا لانخفاض معدل الذكاء لديه كما أنه كان تحت تأثير المخدرات.
وذكرت حملة مناهضة عقوبة الإعدام في سنغافورة: «فرض عقوبة الإعدام في مثل هذه الحالات له تأثير عكسي على العدالة من خلال معاقبة المهمشين بشكل غير متناسب».
وقالت راشيل زينج، الناشطة في الحملة، إن عدد من ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام في سنغافورة يقدر بنحو 25 مدانًا.