ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية، السبت، أن السلطات السعودية أوقفت خروج مواطنيها إلى اليمن عن طريق المنافذ كافة، خصوصاً البرية منها.
ونقلت الصحيفة، التي وزعت في الرياض، السبت، عن مصادر مطلعة قولها إن «الإيقاف جاء نتيجة خشية تعرض المواطنين السعوديين إلى الاستهداف بعد دخولهم الأراضي اليمنية، وأن الإجراء من أجل حمايتهم وسلامتهم من تجاوزات الميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس المخلوع، على عبدالله صالح».
في غضون ذلك، علمت «الحياة» أن «الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، سيلتقي مجدداً، خلال أيام تسعة، بقيادات حزب (المؤتمر الشعبي العام)، الذي يتزعمه الرئيس المخلوع، للبحث في إيجاد حل للأزمة، في وقت دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد لقاء وزاري خلال مايو المقبل في السعودية لمناقشة التطورات اليمنية».
وأكد مسؤول حضر الاجتماع الأول للأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيفالزياني، مع الأطراف اليمنية في الرياض، أن قيادات الحزب أكدوا أنه «لامكان لصالح في العمل السياسي في اليمن مجدداً»، وأشار إلى أن بياناًسيصدره الأعضاء بعد اختتام لقاءاتهم، يؤكدون فيه «تأييدهم الكامل لخطواتحماية الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي».
وكان الزياني والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في المجلس، العميد هزاع الهاجري، التقيا أطرافاً يمنية في حضور مسؤولين سعوديين، للبحث في استئناف العملية السياسية في اليمن.