أقامت الكنائس الأرثوذكسية قداسات صلاة للتضامن مع ذكرى مرور 100 سنة على المذابح الأرمنية، التى راح ضحيتها مليون ونصف المليون، بعد اعتبارهم قديسين من الكنيسة الأرمنية التى تعد من الكنائس الشقيقة للكنيسة الأرثوذكسية، وشارك وفد من الكنائس الإنجيلية فى احتفالات دولة أرمينيا بذكرى إبادة الأرمن على يد الأتراك.
وتسلم مدير متحف «الإبادة الأرمنية» بالعاصمة «يريفان»، هايك ديمويان، نسخة من وثيقة يرجع تاريخها إلى 100 عام، تضم أسماء المصريين من المسلمين والأقباط الذين تبرعوا لصالح اللاجئين الأرمن سنة 1915، فيما وجه مدير المتحف الشكر للشعب المصرى وأهالى بورسعيد الذين فتحوا بيوتهم للأرمن آنذاك.
ووضع وفد مصرى، يضم أساتذة جامعات وأعضاء بمنظمات المجتمع المدنى، الزهور أمام النصب التذكارى الذى أقيم على أرواح ضحايا الأرمن، فى يريفان، خلال زيارته متحف الإبادة الذى تم افتتاحه عام 1995.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قرعت فيه الكنائس الأرمنية فى مصر الأجراس مائة مرة، وفعلت مثلها الكنائس الكاثوليكية تضامنا مع مذبحة الأرمن.
وزار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، متحف أرمينيا التاريخى الذى يضم التراث الشعبى والثقافى والفنى والدينى الأرمنى، ويتميز باحتوائه على عدد كبير من المخطوطات والأدوات الكنسية.
ودقت أجراس دير مارجرجس أمس، بحضور الرئيس اليونانى كريبتس بافلوبولوس، للإعلان عن افتتاح الدير والمتحف بعد أعمال التجديدات بكنيسة الروم الأرثوذكس بمصر القديمة.