وجّهت النيابة الفيدرالية الأمريكية، الجمعة، تهمتين لمواطن يعيش في مدينة «سان دييجو»، أمام محكمة في جنوب ولاية كاليفورنيا، للاشتباه في «كونه على صلة بجماعات إرهابية»، حسبما أفادت مصادر رسمية.
ويواجه محمد سعيد، 24 عاما، الذي ولد في سوريا وحصل على الجنسية الأمريكية، اتهامات بالإدلاء بأقوال كاذبة في قضايا تتعلق بـ«الإرهاب الدولي»، وذلك بعد أن قام بنشر صور وتعليقات من خلال صفحته على موقع «فيس بوك» تتعارض مع أقواله.
ووفقًا لما جاء في التحقيقات الرسمية، خضع المتهم للاستجواب، في 10 مارس الماضي، من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية في مقر السفارة في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد 5 أيام من منعه من العودة إلى سان دييجو.
وأوضح بيان المباحث الفيدرالية أن «سعيد أدلى بأقوال كاذبة بشأن نشاطاته الأخيرة وعلاقاته في سوريا».
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه لم يتورط قط في أي نوع من القتال، وأكد أنه لم يطلق الرصاص يوماً وأنه لا تربطه صلة بأي عضو في تنظيم «داعش».
كما نفى سعيد أن يكون على اتصال بـ«جبهة النصرة» (فرع تنظيم القاعدة في الشام) أو تنظيم «داعش».
وأكد المحققون أن الأدلة التي تم جمعها خلال التحقيقات والصور التي نشرها المتهم من خلال صفحته على موقع «فيس بوك»، تتعارض مع الأقوال التي أدلى بها أثناء عملية الاستجواب