اعترف مسؤول صيني كبير، تم اعتقاله خلال حملة لمكافحة الفساد في البلاد، بالجرائم التي ارتكبها أمام محكمة بوسط الصين.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة، «شينخوا»، بأن المتهم، لي تشونشينج، النائب السابق لزعيم الحزب الشيوعي في إقليم سيشوان، وحليف وزير الأمن
العام المقال، تشو يونجكانج، أقر بقبول رشاوى واساءة استغلال السلطة.
ونقلت وكالة «شينخوا» عن ممثلي ادعاء عن محكمة الشعب المتوسطة في مدينة تشيانينج قولهم إنه خلال «سبتمبر 2001 – يوليو 2011» قدم لي «مساعدات غير قانونية لأشخاص آخرين بغرض تحقيق أرباح بناء على تعليمات من رئيسه، تشو يونجكانج، مما تسبب في أضرار جسيمة بالملكية العامة».
وأضافت الوكالة أن «لي، وهو واحد من بين مساعدي وأقارب يونجكانج الذي يجري التحقيق معهم بتهم تتعلق بالفساد، حصل على رشاوى بقيمة 8 .39 مليون يوان فضلا عن أراضي وعقارات سواء له مباشرة أو من خلال زوجته، خلال الفترة ما بين 1999 وحتى 2012»، وطلب لي من المحكمة اعطائه الفرصة «لابداء الندم واصلاح نفسه».
وأوصى ممثلو الادعاء باصدار عقوبة مخففة بحق لي نظرا لأنه اعترف بتلقي رشاوى وأعطى مزيدا من التفاصيل بشأن الجرائم التي ارتكبها بشكل طوعي
«دون أن تكون هذه الجرائم معروفة لدى السلطات» في ذلك الوقت، حسبما ذكرت «شينخوا».