قالت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن العشر سنوات الأخيرة شهدت تطورًا نسبيًا في قطاع القروض متناهية الصغر، مشيرة إلى أنه أصبح هناك توسع وتنوع في التمويل متناهي الصغر واستدامة للخدمات المالية الرسمية التي تستهدف الفقراء.
وأشارت «بيبرس» في تصريح لها، الجمعة، إلى أنه من المنتظر خلال الأعوام المقبلة أن يزداد عدد المستفيدين من القروض المتناهية الصغر وذلك في إطار عمل الدولة مع القطاع الأهلي وفي ظل القانون الذي تم إقراره في أواخر العام الماضي بشأن تنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر.
وأضافت أنه من خلال عملها بمجال التنمية تأكدت من أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو المدخل الرئيسي لحصولها على كافة حقوقها لذا كان أول البرامج التي قدمتها جمعية نهوض وتنمية المرأة عام 1987 كان برنامج «القروض».
ولفتت إلى أن «الدولة أيضًا استهدفت المرأة من هذه القروض فأصبحت أكثر استهدافًا وهو ما تثبته الأرقام حيث أنه وفقًا لإحصائيات الصندوق الاجتماعي للتنمية لعام 2009 وجدنا أن المرأة استأثرت بــ 31% من نسبة القروض الممنوحة للمشروعات الصغيرة من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكذلك ارتفعت نسبة المشروعات التي حصلت عليها المرأة من الصندوق الاجتماعي للتنمية في الفترة من 2011 حتى 2013 لتبلغ 45% من إجمالي المشروعات».