قال المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية ورئيس لجنة تعديل قانون تقسيم الدوائر، إن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مازال يعمل على تدقيق وتصحيح البيانات الخاصة بالسكان والناخبين ولم ينته منها بعد.
وأضاف «الهنيدي»، في تصريحات للصحفيين البرلمانيين، الخميس، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا باللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز، الذي أكد أن اللجان لم تنته بعد من عملها، وأشار إلى أنه كلف «الجندي» بأن يستمر عمل اللجان المكلفة بمراجعة البيانات خلال إجازتي الجمعة والسبت، للانتهاء من العمل، لتكون البيانات لدى اللجنة يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير، وهو ما وافق عليه رئيس الجهاز.
وتابع «الهنيدي» أنه في حالة وصول البيانات، الأحد، ستقوم اللجنة بمراجعتها في اجتماعها المقرر له، الاثنين المقبل، كما أوضح أن البيانات الجديدة التي سيرسلها «التعبئة والإحصاء» ستؤدى إلى تغيير في الوزن النسبي للدوائر، وبالتالي على الرقم الإجمالى لها.
وأكد أن اللجنة لم تصدر أي مسودات تتعلق بمشروع قانون تقسيم الدوائر، لأنها مازالت لم تحسم بعض الدوائر، مثل قسم الموسكي، وهل سيتم ضمها إلى عابدين أم إلى باب الشعرية، وكذلك المعصرة هل يتم ضمها لحلوان أم المعادي.
ولفت إلى أن اللجنة ستحسم إشكاليات الدوائر العالقة، والتي تبلغ حوالي 12 دائرة، الاثنين المقبل، خاصة أن لدى اللجنة بعض الإشكاليات في دوائر بالصعيد من بينها محافظتا سوهاج وقنا.
وقال «الهنيدي» إنه التقى، الأربعاء، بنائب سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، وأنه تناقش معه في عدة موضوعات، منها الانتخابات، وإنه تساءل عن أسباب تأجيلها وما حدث بالنسبة لتقسيم الدوائر والمعايير، التي يتم على أساسها التقسيم ونسب الانحراف، كما أنه تساءل عن موعد الانتخابات.