تباحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره النمساوي، سبيستيان كورز، في اتصال هاتفي، البيان الصادر، الأربعاء، عن 6 أحزاب ممثلة في البرلمان النمساوي، والذي أدانت فيه أحداث 1915.
وحسب مصادر دبلوماسية؛ أن جاويش أوغلو أعلم نظيره النمساوي بأن البيان المذكور سيكون له حتماً انعكاسات سلبية على العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن البرلمانات لا يمكن أن تعطي قراراً حول وقائع تاريخية.
ونشرت ستة أحزاب، لها كتل برلمانية في البرلمان النمساوي، الأربعاء بياناً، أدانت فيه ما وصفته بـ «الإبادة العرقية» بحق الأرمن، في 1915، وأفادت رئيسة البرلمان «دوريس بوريس» في كلمتها بالبرلمان، بأن الأحزاب الستة أعدت بيانا مشتركا، ذكرت فيه أنها تدين «اعتقال الأرمن، في 24 أبريل، ثم تهجيرهم بعد ذلك، حتى وصلت الأحداث إلى إبادة عرقية بحقهم»، على حد زعمها.
وردت الخارجية التركية بوصف بيان البرلمان النمساوي بـ«القاتل للقانون»، مشيرةً إلى أنه «أحدث حالة كبيرة من السخط»، وتقرر استدعاء السفير التركي لدى فيينا «حسن غويوش».