يفتتح المكلف بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية الدكتور رشدي زهران، الأحد، المعرض والملتقى الثاني للبرامج التعليمية الجديدة بجامعة الإسكندرية تحت عنوان «الواقع والمستقبل»، وتستمر أعماله لمدة يومين بمجمع الأنشطة الطلابية بالمدينة الجامعية بنين بسموحة.
يأتي الملتقى في إطار توجه جامعة الإسكندرية نحو التوسع في إنشاء برامج دراسية بينية في عدة تخصصات سواء داخل الكلية الواحدة أو بين الكليات وبعضها أو بالشراكة مع جامعات متميزة في هذا التوجه.
وقال «زهران»، إن تنظيم الملتقى جاء بهدف تفعيل الخطة التسويقية للبرامج الجديدة والمتميزة بالجامعة من خلال البدء في تدعيم التواصل مع السفارات والقنصليات للدول المعنية بالبرامج التعليمية من الدول العربية والأفريقية والآسيوية.
وأشار المدير التنفيذي لمركز تطوير التعليم الجامعي الدكتور أحمد عثمان، إلى أن فعاليات الملتقى ستتضمن عقد ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس والأطراف المعنية بالبرامج الدراسية البينية بالجامعة تحت عنوان «رؤية نحو مستقبل أفضل للتعليم»، لبيان أهميتها بين التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في هذا المجال، بهدف تبني برامج دراسية بينية جديدة في الجامعة تلبي احتياجات سوق العمل والوقوف على المعوقات التي تواجه تطبيق هذه البرامج.