شن تنظيم «داعش» هجوما، الثلاثاء، على بلدة الدجيل بجنوب محافظة صلاح الدين العراقية شمالي البلاد، حسب قيادي بـ«الحشد الشعبي».
وقال القيادي بـ«الحشد» إن «التنظيم اختار الوقت بسبب انشغال أغلب القطعات العسكرية بتأمين مناسبة دينية في مدينة سامراء القريبة»، والدجيل هي بلدة شيعية تعرض فيها الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، إلى محاولة اغتيال في ثمانينيات القرن الماضي.
وتعرضت البلدة، خلال الأسابيع الماضية، إلى هجومين شديدين من «داعش» تصدى لهما المتطعون وقطعات من الجيش، ولم يستطع التنظيم الذي سيطر على أجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين، الصيف الماضي، من السيطرة على الدجيل، وقال القيادي في الحشد كاظم الخزرجي إن «التنظيم حشد عناصره للهجوم على الدجيل كون معظم القوات تقوم بتأمين مراسم زيارة الإمام على الهادي في سامراء».
ويعد الهادي الإمام العاشر لدى الشيعة الاثنى عشرية، ويوجد مزاره في سامراء ويؤدي المؤمنون الشيعة زيارات سنوية في ذكرى وفاته في هذا الوقت من العام. وعلى صعيد متصل، أقدم تنظيم «داعش»، الثلاثاء، على خطف 13 شابا نازحا بسبب موقف عشيرتهم وهدد بقتلهم علنا وفق ضابط بالشرطة.