خرج الآلاف من سكان أديس أبابا يتقدمهم رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين في مسيرة احتجاجية تحت شعار «الإرهاب عدونا والوحدة قوتنا»، صباح الأربعاء، ضد مقتل عدد من مواطنيهم على يد تنظيم داعش في ليبيا.
واحتشد الآلاف في ميدان «الصليب» الرئيسي وسط العاصمة الإثيوبية يتقدمهم رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام ديسالين ورئيس المجلس الإسلامي محمد أول عمر وبطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية متياس الأول ورئيس البرلمان أبادلا قمدا وعدد من الوزراء وبعض أسر الضحايا.
وبدأت بالوقوف حدادًا على أرواح الضحايا قبل أن يلقى المشاركون كلمات تعبر عن الغضب والاحتجاج على الحادث، وردد المشاركون في المسيرة النشيد الوطني الإثيوبي وهتافات «الموت لداعش» وسط مطالبات للحكومة بالقصاص للضحايا وملاحقة الإرهاب.
وميدان الصليب هو أكبر ميادين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكانت يقام فيه بشكل خاص احتفالات المسيحيين منذ أباطرة حكام إثيوبيا وعندما وصل نظام منغيستو هيلي ماريام إلى السلطة في العام 1974 قام بتغيير اسم الميدان وأطلق عليه اسم ميدان الثورة ومنذ ذلك الوقت أصبحت الاحتفالات الشعبية والأعياد والاحتفالات العسكرية تقام به.