وقفات واعتصامات للمزارعين وعمال «الاستصلاح» و«أسمنت طرة» و«الشباب»

اشتعلت الاعتصامات والاحتجاجات العمالية والفئوية في القاهرة والمحافظات، الثلاثاء، قبل أيام من الاحتفال بعيد العمال، للمطالبة بالحصول على الأرباح، وتشغيل الشركات، وتغيير قياداتها، واحتجاجا على تأخر تسليم السماد للمزارعين.

ففى القاهرة، تقدم عمال شركات استصلاح الأراضى المعتصمون أمام الشركة القابضة لاستصلاح الأراضى، لليوم العاشر على التوالى، بمذكرة لوزير الزراعة للمطالبة بفتح تحقيق فيما هو منسوب لقيادات في الشركة القابضة بتعمد تخسير الشركات، في حين استمر اعتصام عمال شركة «أسمنت طرة» بمقر الشركة، لليوم الثالث، للمطالبة بصرف الأرباح و«تطهير الشركة من الفساد».

قال شعبان عزت، عضو اللجنة النقابية بالشركة، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن اللجنة التي شكلها إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وتضم وزيرة القوى العاملة ورئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب، لدراسة وضع الشركة التي لم تبدأ عملها حتى الآن، مشيراً إلى أن العمال سيستمرون في اعتصامهم لحين تدخل الدولة وإصلاح المصنع ومحاسبة المسؤولين عن تدهور الأوضاع.

وتقدم عمال شركات استصلاح الأراضى، بشركتى مساهمة البحيرة والعقارية، بمذكرة لوزير الزراعة طالبوه فيها بفتح تحقيق عاجل مع رئيس الشركة القابضة، لرفضه منح الشركة خطاب ضمان لدخول مناقصة طرحتها شركة الظاهر الإماراتية بـ 400 مليون جنيه، كانت كفيلة بحل مشكلة وأزمات الشركة وتشغيلها.

ودخل العاملون بقطاع التفتيش المالى والإدارى بمديرية الشباب والرياضة بالغربية في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على سياسة محمد شحاتة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، وللمطالبة بإقالته بسبب قيامه بنقل الإدارات المختلفة إلى مبنى المديرية الجديد، مع عدم توفير أماكن بديلة لهم.

وفى الغردقة، نظم العشرات من مستأجرى البازارات السياحية، بالممشى السياحى، وقفة احتجاجية، بعد تلقيهم تهديدات من المسؤولين بالمحافظة، بطردهم من البازارات التي يستأجرونها، بسبب تأخرهم في سداد الإيجارات الشهرية المستحقة عليهم، وإرسال إنذارات بفسخ التعاقدات معهم والإخلاء بالقوة الجبرية، وطالبوا بتخفيض القيمة الإيجارية وجدولة المديونيات بسبب ضعف الإشغالات السياحية.

وفى قنا، تجمهر العشرات من المزارعين للحصول على مخصصاتهم من الأسمدة المخصصة لتسميد محصول القصب والتأخر في صرف الحصص المقررة، ما يؤثر على إنتاجية المحصول ويهدده بالتلف.