وجه الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تعازيه للشعب المصري والعربي، في وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، متمنيًا لأسرته الصبر والسلوان.
وقال «عفيفي» في تصريح له، إن رحيل «الأبنودى» خسارة كبيرة لشعر العامية، والشعر المصرى عمومًا، وستظل كلماتهم حية، لضمائر أبناء أمتهم، وعزاؤنا أن شعره باقي، وحي في دواوينه، وقصائده، مؤكدًا أن «الأبنودي» باقي معنا بكل ما قدمه لنا في قصائد وسيخلد في تاريخ مصر.
وأضاف أن الشاعر الكبير عبدالراحمن الأبنودي تفوق على كل شعراء العامية في الوصول إلى الجماهير الحاشدة، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم العربي كله.
وأشار إلى أن أعمال «الخال» تعد بمثابة توثيق وتأريخ لكافة الأحداث التي مرت بمصر منذ عهد عبدالناصر ونكسة يونيو وانتصار اكتوبر وصولا بثورة 30 يونيو، وتناول كافة هذه الأحداث برؤية وطنية لا ينساها أبناء الشعب المصري والعربي.