قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، في وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، إن الابنودي كان صديقا له ومن أصدقاء حزب التجمع أيضا، وهو من الشعراء الذين يمثلون الشعب المصري.
وأضاف السعيد أن هناك قصة طريفة تجمعه مع الأبنودي وكان كلما ألتقيا كانا يتذكراها، وهي عندما كنت معتقل في سجن القلعة عام 1977 كان باب الزنزانة لا يفتح إلا بعد أذان المغرب، حيث أننا كنا في شهر رمضان، وباب الزنزانة لا يفتح بالنهار أبدا، وكنت عندما أريد الذهاب لدورة المياه، أظل أضرب على باب الزنزانة ولا أحد يجيب، وبعد فترة يأتي «الشاويش» ويقولي «معلهش كنت باسمع السيرة الهلالية للأبنودي»، وكان هذا الأمر يتكرر يوميا، وبعد خروجي من المعتقل كنت أقول للأبنودي كلما ألتقينا «منك لله يا أبنودي» فيضحك كثيرا ونضحك معا ويقول لي «أنا ذنبي أيه» وأكمل السعيد: رحم الله الراحل فهو رجل أستخدم الشعر بشكل جميل وكان مواطن مشرف لوطنه وشعبه ولأصدقائه.