قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن المنهج الذي يسعى الباحث إسلام بحيري، لتمريره، هو أن يحكم كل إنسان على نصوص القرآن بذائقته الشخصية وهو نفس المنهج الذي تقوم به داعش في تبرير عنفها بالبحث عن الايات القرانية ما يبرر مواقفها واسلوبا في العنف، على حد قوله.
وشدد بكار، على صفحته الشخصية بفيس بوك، على أن «المشكلة ليست في مبدأ قبول النقد وليست في تقديس الأئمة والفقهاء، وإنما الفوضى التي يتبناها اسلام البحيري والقضية ليست رفض التجديد وإنما هي صلاحية من يجدد».
وأوضح أن أن ذائقة البحيرى لا تبحث إلا عن كل تحرر من أي قيد، وبما أن الشرع يتلخص مفهومه الواسع في (افعل ولا تفعل) فسيسعى الرجل إذن بكل ما أوتى من قدرة على لى أعناق النصوص ليبحث دائما عما يحرره من سطوتها ووضوح أمرها أو نهيها، مستعينا بلغته العربية الركيكة وطريقة استدلاله اللامنطقية وسوء أدبه الهائل وجنون العظمة الضارب في أعماقه، وكلها مؤهلات تمنحه الحق في تفنيد نصوص التراث بلا شك.