قضت محكمة جنح الدقي، الثلاثاء، بحبس الداعية السلفي الدكتور محمد عبدالمقصود، 3 سنوات مع الشغل، في البلاغ المقدم ضده من المحامي سمير صبري، يتهمه فيه بالتحريض على العنف.
كان صبرى قد تقدم بمقاطع فيديو متداولة على شبكة الإنترنت إلى النيابة العامة، يظهر فيها عبدالمقصود، واصفا الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ«السفاح»، كما أنه استحل دماء الشعب المصري، وحوَّل البلاد إلى سجن كبير، وعاملنا أسوأ من معاملة سكان المستعمرات، حسب الدعوى.
وتضمنت أقوال الداعية السلفي، وفقا للدعوى، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فضت اعتصام المسلمين بالمسجد الأقصى، بقنابل الغاز المسيل للدموع، واشتبكت مع المعتصمين بالأيدى، كما لقي أهالى سيناء أفضل معاملة تحت مظلة الاحتلال من معاملة السيسي، متسائلا: «هل عرفتم حنان السيسي، الذي جاء لأن الشعب لا يجد من يحنو عليه؟»، مضيفا: «القوات الإسرائيلية أصدرت قرارا بإبعاد الشيخ رائد صلاح من القدس، لمدة 6 أشهر، ثم لجأ إلى القضاء الذي ألغى القرار، وهذا الفرق بين القضاء المصري الشامخ ونظيره اليهودي، والفارق بين وزير الدفاع الإسرائيلي، ونظيره المصري».