وجه اثنان من الأعضاء المؤسسين لحزب «آم آدمي» أو (المرء العادي) الهندي المعارض للفساد الثلاثاء تساؤلات عن سبب فصلهما واتهامهما بعدم الانضباط، ولكنهما أشارا إلى أنهما لن يتخذا أي إجراء قانوني.
وتم فصل المحامي براشانت بهوشان والأكاديمي يوجيندرا ياداف، وهما من الأعضاء المؤسسين للحزب، إلى جانب العضوين البارزين أناند كومار وأجيت
جيها الاثنين بعدما خلصت لجنة معنية بكشف «عدم الانضباط إلى أنهم انغمسوا في عدم انضباط فادح وأنشطة ضد الحزب».
وجاء فصل الأعضاء البارزين بعد صراع داخلي مرير في أعقاب الانتصار المدهش الذي حققه الحزب، في فبراير الماضي، في الانتخابات التي جرت لاختيار أعضاء الجمعية التشريعية لولاية نيودلهي ليصبح زعيم الحزب، أرفيند كيجريوال، رئيسا لحكومة الولاية.