نظم رابطة مشجعي النادي المصري البورسعيدي، ألتراس «جرين أيجلز»، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أعضاء الرابطة وأهالي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة بورسعيد».
خرجت المسيرة، مساء الإثنين، من أمام مسجد «مريم» بحي المناخ، ومضت في شارع سعد زغلول حتى شارع محمد علي بحي الشرق، ورفع المتظاهرون صور بعض المتهمين في القضية الذين أصدرت محكمة الجنايات قرارا بإحالة أوراقهم للمفتي، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالعدل للمظلومين, وهتافات ضد وزارة الداخلية ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، الذي اتهموه بتقاضي مليوني جنيه من المحافظة ورجال الأعمال للترافع عن المتهمين، ولم يحضر أي جلسة، على حد قولهم.
وقال منظمو المسيرة إنهم سيستمرون في فاعلايتهم حتي يوم 30 مايو، موعد جلسة النطق بالحكم، ومطالبهم هي «العدالة ومحاسبة كل من ارتكب خطأ فعلا والإفراج عن كل مظلوم واستعادة الأموال التي حصل عليها رئيس نادي الزمالك وتوكيل محامين كبار للدفاع عن المتهمين», فيما تمركزت تجمعات لقوات الأمن وقوات الانتشار السريع بالقرب من مكان خروج المسيرة وعلى طول خط سيرها وجريت مفاوضات بين منظمي المسيرة وأمن بورسعيد.